يعد موضوع نصيب الأم والأب من ميراث الابن أحد المواضيع التي يكثر التساؤل حولها عند توزيع التركات في البحرين، حيث تحكمه قواعد محددة وفقًا للشريعة الإسلامية والقانون البحريني.
يتناول هذا المقال الأحكام الشرعية المتعلقة بتوزيع التركة بين الوالدين، مع شرح تفصيلي للأوضاع المختلفة وأهمية الاستعانة بمحامٍ متخصص في هذا المجال.
استخدم زر الوتس أب أسفل الشاشة للتواصل معنا مباشرة.
جدول المحتويات
نصيب الأم والأب من ميراث الابن في القانون البحريني
يتم توزيع ميراث الابن على والديه وفقًا للشريعة الإسلامية كما ورد في قانون الأسرة البحريني. يختلف النصيب وفقًا لوجود ورثة آخرين، وسنوضح أدناه كيفية توزيع التركة في الحالات المختلفة:
1. نصيب الأم
في حال وجود ورثة آخرين تحصل الأم على السدس (1/6) إذا كان هناك ورثة آخرون مثل الأحفاد أو الزوجة أو الإخوة. وفي حالة عدم وجود ورثة آخرين إذا لم يكن هناك ورثة آخرون سوى الأب، قد يزيد نصيب الأم إلى الثلث (1/3) من التركة.
2. نصيب الأب
عند وجود أحفاد يحصل الأب على السدس (1/6) من التركة، ويأخذ الباقي بصفته عاصباً إذا لم يكن هناك ورثة آخرون، وعدم وجود أحفاد أو إخوة: إذا كان الأب الوريث الوحيد بعد الأم، فإنه يحصل على كامل التركة بعد نصيب الأم.
3. الحالات الخاصة
إذا ترك الابن تركة كبيرة ولم يكن لديه أبناء أو زوجة، يتم توزيع التركة بين الأم والأب بالتساوي في بعض الحالات وفقًا للقانون الشرعي. وفي حال وجود نزاعات بين الورثة، تفصل المحكمة الشرعية في القضية لضمان توزيع الأنصبة بشكل عادل.
أمثلة توضيحية لتوزيع ميراث الابن
إذا تُوفي الابن وترك 60,000 دينار بحريني، وكان الورثة هم الأب والأم فقط:
- نصيب الأم: 20,000 دينار (الثلث).
- نصيب الأب: 40,000 دينار (الباقي).
إذا تُوفي الابن وترك 100,000 دينار، وله زوجة وأب وأم:
- نصيب الزوجة: 25,000 دينار (الربع).
- نصيب الأم: 16,666 دينار (السدس).
- نصيب الأب: 58,334 دينار (الباقي).
النزاعات الشائعة في قضايا الميراث
في قضايا الميراث، قد تظهر نزاعات بين الورثة، مثل:
- اختلاف على تقييم الأصول تحديد قيمة الممتلكات قبل تقسيمها قد يسبب خلافات.
- التنازل عن الأنصبة قد ينشأ نزاع إذا رفض أحد الورثة التنازل أو أراد تعديل الاتفاق.
- عدم الاتفاق على البيع أو الاحتفاظ بالممتلكات في حالة الممتلكات المشتركة مثل العقارات.
للتعامل مع هذه النزاعات، يفضل دائمًا اللجوء إلى محامٍ متخصص لتقديم المشورة القانونية والتفاوض نيابة عن الورثة.
أهمية الاستعانة بمحامٍ في قضايا الميراث
إن توزيع التركات عملية معقدة تتطلب خبرة قانونية لتجنب الأخطاء وضمان العدالة. يلعب أفضل محامي في البحرين دورًا محوريًا في:
- صياغة العقود القانونية لتوثيق اتفاقيات الورثة بخصوص التركة.
- تقديم التفسيرات الشرعية شرح القوانين والأنصبة الشرعية للورثة بطريقة واضحة.
- حل النزاعات التفاوض مع الأطراف المتنازعة للوصول إلى تسوية سلمية دون اللجوء إلى القضاء.
- تمثيل الورثة أمام المحاكم في حال وجود دعوى قضائية، يقوم المحامي بتمثيل الورثة وتقديم المرافعات القانونية.
توكيل محامٍ متخصص يضمن حصولك على نصيبك القانوني ويجنبك الوقوع في أخطاء قانونية.
الأسئلة الشائعة
أبرز الأسئلة حول نصيب الأم والأب من ميراث الابن
إن موضوع نصيب الأم والأب من ميراث الابن يتطلب الالتزام بالأحكام الشرعية والقانونية لضمان العدالة في توزيع التركة. يقدم محامو مكتبنا الدعم القانوني اللازم للتعامل مع قضايا الميراث.
سواء كان ذلك من خلال المشورة القانونية أو تمثيلك أمام المحكمة. استخدم زر الوتس أب أسفل الشاشة للتواصل مع مكتبنا مباشرة وطلب المساعدة القانونية.
واقرأ أيضاً:
قانون ميراث الأخت لأم وفق القانون البحريني.
نصيب الأبناء من ميراث الأم وفق القانون البحريني.
ميراث الزوج من زوجته في القانون البحريني.

محامي محترف في البحرين يتمتع بخبرة شاملة لمدة 10 سنوات في مجالات القانون التجاري والعقاري والمالي. حاصل على شهادة القانون من جامعة البحرين. متفوق في تقديم الاستشارات القانونية الدقيقة وحلول النزاعات الفعالة بفضل مهارات التفاوض القوية والتحليل القانوني العميق. يتميز بالقدرة على كتابة الوثائق القانونية بوضوح ودقة، ومعرفة شاملة بالقوانين واللوائح المحلية والدولية. ملتزم بتقديم خدمة قانونية عالية الجودة وضمان حقوق العملاء بكفاءة ومهنية.